Sunday, May 28, 2006

عديــــ الروح ـــــل

عديـــــــــــــــل الروح
زمان يروح وناس تروح .. تألمنا وعشنا جروح
خسرنا كل شي غالي .. عشانك يا عديل الروح
عديل الروح كلمنا .. نبي منك تفهمنا
على شنهو البشر تركض .. عليك ارجوك علمنا
بداية دربك الاحلام .. نهاية دربك الالام
خسارة الناس تسعى لك .. وتغرك في بحر الاوهام
بنينا في الزمان صروح .. وتالي كل شي يروح
يروحون البشر كلهم وتبقى يا عديل الروح
زمان يروح وناس تروح .. تالمنا وعشان جروح
خسرنا كل شي غالي .. عشانك يا عديل الروح

Tuesday, May 16, 2006

ذكريات


حاليا ساعة خمسة وربع العصر تقريبا، الكهرباء مقطوعة لكن الجنريتر شغال بنجاح، طبعا قبل لا انطلق بكتابتي اريد اشكر مخترع الجنريتر او مخترع المولد الكهربائي على هذا الانجاز الرائع، ..وهسة راح انطلق بكلامي، كان اليوم متعب بالكلية بسبب الجو الصيفي الحار، لكن مع كثير من البيبسي والعصائر نكدر ننتعش بين فترة واخرى، انقضى الوقت واني اسمع اخبار جديدة عن تحديد موعد الامتحانات النهائية لهذه السنة، طبعا تم اصدار القرار وموعد الامتحانات 4\6 ..يعني بعد اسبوعين بالتمام، ..قبل شوية كنت اتصفح مواقع على الانترنيت واقرأ بعض المدونات الي اكتشفتها بالجديد، عالم غريب ومتنوع، كل مدونة تنطيني انطباع عن شخصية صاحبها، اكتشفت انو المتفلسفين بحياتنا كثار، وهذا الشي ريحني، توقعت الفلسفة من حق الفلاسفة فقط وليس من حق البشر الاعتياديين!...حبيت ان استكشف هذا العالم واقرأ كتابات ومواضيع جديدة، لكن هذا المشروع راح يتم بعد فترة الامتحانات ان شاء الله، يعني اكدر اكول انو اول مشروع الي هو الجلوس لساعات طويلة امام الانترنيت، وقراءة المدونات، طبعا في وقت الفراغ، وبما انو حياتي كلها وقت فراغ، فأكيد راح يكون جزء من هذا الوقت مخصص للانترنيت والمدونات، واكيد مواضيع جديدة اكتبها على مدونتي.
العطلة الجاية اعتقد راح تكون مختلفة عليه، بسبب سفر اختي، فراح تكون مسؤولية عليه اكثر من المسؤولية الي تكون بوجودها بالبيت، لان تعودت اجي من الكلية، الكة كلشي حاضر خاصة بالفترة الي تكون عندي امتحانات بيها، عدا هذا الشي الي راح يكون سهل عليه ان اتحمل المسؤولية، لكن الصعب انو راح اشتاقلها هواية، تعودت من اني صغيرة ان اقضي اليوم كله وية اختي، (حيحو،حنن، موربد سمايل، سوسو، والاسماء لا تنتهي) اكعد الصبح نحضر الريوك، بأيام العطل اتذكر نكعد الصبح نتريك ونتفرج كارتون ( هايدي، توم اند جيري، باباي، نيلز، السنافر، فتاة المراعي، اليس في بلاد العجائب وسالي في بلاد العجائب، جورجي، ساندي بيل، سالي الخادمة، الليدي اوسكار، حكايات لا تنسى، .....الخ) يعني اكدر اكول انو حتى لو يومية اشوف الكارتون نفسه ما امل، ينقضي الوكت الصبح، واهلي يتوجهون لشغلهم، وطبعا قبل لا يتركونا لوحدنا بالبيت، لازم نسمع وصايا مهمة حافظتها لحد الان: لا تفتحون الباب لأي شخص كان، لا تشوفون فلم مرعب، لا تصعدون للسطح، لا تستخدمون الطباخ، الاكل حاضر وموجود، اكلوا زين، لا تطلعون من البيت الى ان نرجع، كانت هذي الوصايا كل يومية نسمعها، ولحد الان، لمن اكو لوحدي او وية اختي بالبيت ما افتح الباب لو ما ادري شنو يصير، لو يجون يكسرون الباب ما اطلع، الا اذا كنت اعرف الشخص الي على الباب منو واكو طرق خاصة حتى اعرف انو الشخص الجاي غريب او قريب..ما كنا نشعر بملل ابدا، كلشي متوفر بالبيت، نستغل اكثر الوقت نرسم، نرسم...ونلعب، لحد الان محتفظة بالالعاب (باربي، يمكن عددها 10 لحد الان، كان عدد الباربي الي املكه اني واختي اكثر من 10، لكن استهلكت بمرور الوقت ، وعدد كبير جدا من الحيوانات المحشوة، اعتبرها كنز، اي شخص يدخل لغرفتي يتفاجأ بالعدد الموجود منها) البعض يتفاجأ لان يكول انو بهذا العمر ولحد الان احتفظ بيها، اي ، احتفظ بيها واني الي عمري 21 سنة، مو لان تصرفاتي مثل الاطفال او عقليتي مثل الاطفال، لكن فترة الطفولة بالنسبة الى فترة رائعة جدا، عشت طفولتي بكل لحظة، وتمتعت بيها وتمسكت بيها لاخر لحظة، لكن الزمن يمشي بينا ولازم ارضى بالامر الواقع، انو كبرت ولازم اتغير، بس هذا العمر الي اني بيه ما يمنع من انو احتفظ بذكرياتي عن طفولتي الي ساهمت على بناء شخصيتي...مرات تصدف يجون النا زوار ووياهم اطفالهم، طبعا اتجنب ان ادخلهم لغرفتنا الخاصة، حتى ما ينبهرون بمنظر الالعاب الموجودة، والصياح يعلى: (ماما اريد هذا الارنب، ماما اريد هذا الميكي ماوس) واني تجيني صدمة واصيح :عااااااااااااااااااااااااا هاي شنو؟؟ ماكو شي يطلع من الغرفة وما انطي اي لعبة، هذي اشيائي وذكرياتي الخاصة مستحيل اتخلى عنها حتى لو لطفل....يجوز كلامي هذا بيه نوع من الانانية، لان اني ام العقل الجبير الواعية وتحجي حجي، الطفل شراح يسوي؟؟...بس والله بكل فخر....ينطلق صوتي....اعذروني وما اريد احد يزعل، ما انطي اي شي من الموجود بالغرفة.!! صدر القرار من ميشو الي صارت شريرة بعين الاطفال، بس احب اتداهر وياهم ، وارجع طفلة ببعض الاوقات...والسبب حتى احتفظ بذكريات عزيزة عليه جدا.
من فترة طويلة جدا، كنت احب شي اسمة الرسم، بكل وقت وبكل مكان ووين ما اروح لازم عدة الرسم تكون وياية، اقلام ملونة واوراق، ارسم اي شي يخطر على بالي، رسمت منظر طبيعي ورسمت وجوه ونقلت رسوم معينة من لوحة مرسومة، لحد ما طورت نفسي وبديت ارسم بألوان زيتية، العجيب بالموضوع اني ما اكدر ارسم الا اسوي لنفسي جو، اغاني اسمعها، يلة اكدر ارسم، واريد ارسم لوحة او لوحات جديدة على العطلة ان شاء الله، يعني المشروع الثاني الي بعد الامتحانات ان ارسم. . ولشدة حبي للرسم، كان على التلفزيون يعرض برنامج (المرسم الصغير) يقدمة الرسام خالد جبر، يعرض كل يوم جمعة الساعة عشرة ونص الصبح، اذا ما اشوفه لهذا البرنامج كل يوم جمعة احس انو اني ضيعت شي ثمين وما اكدر اعوضه، استمريت اتابع هذا البرنامج، الى ما بعد الحرب الاخيرة، بسبب انشغالي بالدراسة، وحسيت نفسي كبرت على هاي السوالف، وبسبب انقطاع البرنامج عن العرض لفترة، برغم رجوعه لكن ما كدرت ارجع على المتابعة. وتركت هاي الامور لاصحابها او بالاحرى للاطفال الي مصمم البرنامج خصيصا الهم.
اني والروضة، شي ما اعرف شلون اوصفه، حبيت الروضة حب موطبيعي، لازم اروح للروضة كل يوم ومستحيل اتغيب عنها، كل يوم الصبح ماما تكعدني وتحضرلي الريوك، وابدل، واخذ جنطتي والزم ايد ماما وانطلق اني وياها للروضة توصلني وترجع هي للبيت، بيوم من الايام اصريت وعاندت ، وميشو من تعاند الكل يعرفها، اصريت انو اروح للروضة لوحدي، بدون الماما، اكيد تم الرفض، لان كنت صغيرة ولازم اعبر الشارع واحتمالات وقوع حادث كانت شي متوقع بأي وقت وخاصة اني طفلة، خمس سنين، بالصياح والبجي والعناد، طلعت من البيت بدون امي ورحت للروضة، كنت امشي وبكل ثقة ولا همني احد، وحسيت اكو شخص يلاحقني، انداريت، واشوف امي وراية وتتبعني حتى تتطمئن عليه الى ان اوصل للروضة، طبعا اني وكفت بنص الشارع...وصوتي " ماما ارجعي، عااااااااااا معليه عوفيني اروح للروضة لوحدي، ارجعي !!!! "...طبعا الماما سوت نفسها مو هي، والكلام ما موجه الها، اضطريت ان ارضخ للامر الواقع وامشي وهي تتبعني على اساس مو هي الماما، دخلت للروضة، وهي رجعت للبيت..
حتى بأيام المدرسة وبالاخص المرحلة الابتدائية، كنت احب الدوام، لكن ما احب الدراسة، اتذكر، صديقتي بذاك الوقت اسمها دعاء، مرة طلعنا من المدرسة ودة نرجع للبيت، فبالطريق يواجهنا شارع عام ولازم نعبره، طبعا اني بوكتها كنت قصيرة وحجمي صغير، لكن دعاء ضخمة وطويلة و"دبدوبة" مثل ما تعودنا تسميتها، انتظرنا السيارة الاولى تعدي حتى نعبر، وانتظرنا الثانية والثالثة ، الى ان تضايقت دعاء من حالة الانتظار، وقررت تعبر الشارع رغم العوائق !! وهي ما تعرف الي يتحدى العوائق ممكن ان يواجه مواقف حرجة او صعبة، المهم، دعاء اخذت ايدي، وكالت يلة ميشو ( طبعا اسمي بذاك الوقت مو ميشو) جرت ايدي بقوة فأضطريت ان امشي، وركضت، وما كدرت اني اركض لان تفاجأت من الشي الي دة تسويه، ظليت اني احاول ان ابقى بمكاني لان اخاف من السيارات ، واني اصيح دعاء ارجعي، لا تعبرين الشارع، وما اشوف نفسي الا واني بنص الشارع، وتجي سيارة سريعة وتصدمني، كان حادث مؤسف بوقتها، ماكو خسائر، كل الي اتذكره انو شفت نفسي يم الاطار الاخير للسيارة، وقدمي (جوة الاطار) المنظر كان خيالي، طبعا صوت السيارة كان واضح، وبيتنا قريب عن مكان الحادث، سمعت ماما الصوت وتخيلت انو ممكن بأي لحظة الباب يندك ويجي شخص من الشارع يكوللها، :" بنتج اندعمت!!" وبظرف ثواني اندك الباب، وصار الي ماما توقعته...واني الي اندعمت، اخذوني وودوني للمستشفى، كانت الخسائر رضوض، لكن ما كنت اكدر امشي، لفترة شهر، تركت المدرسة واخذت اجازة وبعدها رجعت، لحد الان اتذكر الشخص الي دعمني، كان شاب من الاوزان الثقيلة، زراني وجابلي هدية ترضية وسلامة، (طفلة تقبل بأي شي) بس عجبتني الهدية بوكتها..لحد الان عندي تخوف من اعبر الشارع، حتى بأيام الاعدادية من اروح للمدرسة اني وصديقاتي ما يقبلون ان امشي على الشارع او الجهة القريبة للسيارات، الا امشي على الرصيف حتى لو لوحدي ، واذا اشوف سيارة تتقرب، انبههم عليها حتى لو كانت بعيدة جدا علينا، بس الخوف من الحادث بعدة موجود.
ما اعرف شنو الي جاب كل هاي الذكريات على بالي.. حسيت انو لازم اكتب بوست جديد، اريد اكتب كلشي مر بيه، كل موقف اتذكره بحياتي، طفولتي، اختي، صديقاتي، حتى حيواناتي الاليفة، كان عندي جرو ابيض اسمه او بالاحرى اسمها ساندي، ساندي جانت تاكل وتنام، وكلشي ما تسوي لان عمرها كان جبير فما عدها اي شي من الطاقة والنشاط، اتذكر، من كنت صف رابع ابتدائي وخامس ابتدائي، من ارجع من المدرسة، ادخل ببداية الفرع الي بيتنا موجود بيه، وبيتنا موجود بنهاية الفرع تقريبا، واشوفها واكفة بباب البيت، من تلمحني من بعيد، تنطلق وتركض بسرعة عليه وتستقبلني ، شنو هذا المخلوق الوفي؟؟ ...بعدها ولظروف خاصة اضطريت ان اتخلى عن ساندي، وصارت عندي ازمة نفسيه، لان تعلمت على وجودها وياية واهتم بيها وبأكلها ، ....وبعد فترة صار عندي ببغاء (انوس) طبعا هذا الببغاء ما نطق ابد، لكن فد يوم بالصدفة سمعته يكول اسمي، لان مرة حاولت وياه واريده يحجي حتى لو كلمة وحدة بس بدون فائدة، المهم بعد التعب والساعات الطويلة الي قضيتها كدامه واغنيله، واحجي وياه، وهو ولا يهمه، يوجهلي نظرات استغراب ويصدر صوت مزعج جدا، الا ان يجي يوم واسمعه ينطق بأسمي هذا الشي ما توقعته، ... وبعدها سكت وظل ساكت فترة طويلة الى ان مليت وبعته، استبدلته بجرو جديد وابيض ، كانت هاي المرة (نانا) صغيرة، نشطة، تعبت بسببها لان تتحرك دائما، هم ظلت فترة عندي ، وبعدها قررت ان ابيعها لان تمرضت فترة، وبعد العلاج قررت ان ابيعها لان مهما يكون احنة بشر ونتأثر حتى على الحيوانات الي نربيها ..
اما دراستي، فكنت اكره الدراسة وبالاخص الرياضيات، كان عقدة حياتي هو الرياضيات، وهاي احد الاسباب القوية الي خلتني اختار الفرع الادبي وادرس التاريخ واتحمل الجغرافية، لكن بمرور الوقت كلت الدراسة راح تفيدني الي لوحدي واذا ما ادرس اكون اني الخسرانة، بعد مرحلة الخامس الابتدائي التزمت بوعدي واعتمدت على نفسي وبديت اقرأ بجد، واجة اليوم الي اختص بيه بدراسة اللغة والي جانت تعجبني من قبل، وابتعد عن الرياضيات وللابد.. لكن ازعج شي جان عندي بوكت الدراسة هي المحاضرات الخصوصية، كنا نتجمع على الاقل خمس بنات والاستاذ موجود، نص المحاظرة تنتهي بالسوالف والضحك والنص الثاني دراسة، بس جنت استفيد واقضي وقت حلو، لكن الالتزام بوقت المحاظرة كان شي مزعج...خاصة اذا محاظرة رياضيات او لغة عربية..واحلى شي عندي محاظرة الانكليزي..جانت شي رائع والاستاذة اروع وشخصيتها حلوة واسلوبها ويانة وكأنما صديقة النا ....
كل هاي الاحداث صارت سوالف وذكريات، بس ذكريات حلوة وبيها تفاصيل اكثر واكثر، ما ادري ليش شفت نفسي اكتبها ببوست واجمعها كلها بموضوع واحد، الفترة الي صارت بيها هاي الاحداث كان عمري بين خمس سنوات الى 19 سنة، ومن ظمنها مواقف وذكريات وية اهلي او اقربائي او صديقاتي، السفرات المدرسية او تجمعاتنا الخاصة والحفلات الي نقيمها بالمدرسة....هسة تذكرت موقف بالخامس الابتدائي صار وية مدرسة مادة الاسرية والفنية .كانت المدرسة بيها جزء من الجنون او اكو خلل بشخصيتها وتصرفاتها، بيوم من ايام الدوام، رادتنا المدرسة ان نساعدها ان ننظف المرسم، فطلبت مني ان ادخل للمرسم لوحدي واجيب الها كم شغلة طبعا هذا الحجي بعد ما كملنا التنظيف، فدخلت للمرسم وجان قاعة جبيرة ومليانة لوحات ورسوم واعمال يدوية، فدخلت ووصلت للشي الي مطلوب مني ان اوديه للمدرسة، دخلت وكلي ثقة..وفجأة اسمع صوت باب ينسد وراية وينقفل، اني تفاجأت وخفت، كلت معقولة نست انو اكو طالبة بالمرسم وسدت الباب عليه، اني رأسا بديت اتخيل نفسي محبوسة، وكان يوم خميس يعني بعدها جمعة وعطلة، شلون راح ارجع للبيت وماما راح تدور عليه وبابا يمكن يروح يخبر عن اختفائي ويتصورون اكو عصابة خاطفتني، وشلون اطلع من هذا المكان؟؟ كل هذي الافكار اجتي على بالي بظرف دقايق، ظليت ادك على الباب بقوة، واصيح : بنات طلعوني منا اني محبوسة، حبستني المخبلة!! (طبعا المدرسة هي المخبلة هنا) حاولت اكثر من مرة ان افتح الباب لكن بدون فايدة..اخر شي سمعوني بنات وصاحوا المدرسة واجتي فتحت الباب وطلعت...واني خايفة وحتى جنت صغيرة يعني ما استوعب سبب الي صار، فبكل بساطة المدرسة تكول وبضحك: هاي ليش خفتي مو دا اتشاقة وياج!! بلة هو هذا وكت شقة؟؟ لو احنة بنفس العمر واني ما ادري؟؟؟
والله ايام واحداث ما اكدر انساها.....واكيد الذكريات متجددة وكلش كان بوكته حلو ولو اريد اكتب، يمكن البوست يصير طويل كلش بحيث يصير ممل، فراح اتوقف عن الكتابة الى هنا، وادعو ان تكون الايام الجاية احسن واحلى، وبيها مواقف مميزة وتصير ذكريات ما تنسي..

Monday, May 15, 2006

لماذا احب الحياة؟؟


سؤال وجيه، لماذا نحب الحياة؟؟
فكرت كثيرا لاجد على الاقل عشرة اسباب واقعية ومقنعة تجعلني احب الحياة بكل جوانبها ، سلبياتها وايجابياتها، عندما فكرت في الاسباب وجدت نفسي امام سؤال اخر مهم وهو هل حقا احب الحياة؟ جوابي نعم احبها، لاني امقت فكرة الموت واتوجس خيفة من ماوراء العالم الثاني ،والان نأتي الى أسباب حبي للحياة. .

1.السبب الاول ايماني بالله وبدينه ف"يقيني بالله يقيني"

2.والسبب الثاني وجودي في بيت يملئه الدفء والحب والحنان والاحترام، العلاقة الاسرية فيه من اروع ما يكون، ونشأتي في هذا البيت هي السبب الرئيسي فيما انا عليه، من مباديء واخلاق واحترام الذات والاخرين والثقة بالنفس، فكل هذه الصفات اكتسبتها من افضل والدين على وجه الارض ،امي وابي واختي بعدهما، عائلتي وما تعلمت منها هي سبب ثاني لحبي للحياة.

3.السبب الثالث، بقدر ماهو غامض ولا نعرف عنه شيئ فالتفكير بأن امامي مستقبل معين اجهله تماما ولا اعرف بدايته من نهايته لكن الاحساس بأن هناك ماينتظرني، من احداث وايام واوقات قادمة وغير متوقعة، فكل مامر من حياتي برغم بساطته لم يكن في الحسبان، والقادم ايضا لا اعرف عنه شيئ سوى أني سأتقبل كل ما يحدث لي وارحب بمن اصادف في طريقي واحاول ان احتفظ بشيء من التفائل معي وابتسامة على شفتي اينما ذهبت، مع الكثير من الحذر ،فأنا في بعض الاوقات احب المفاجأة وابحث عن ماهو جديد وغريب وقد يكون المستقبل مفاجئا ، ايجابيا ان شاء الله. فالانتظار شيء مزعج ومربك لكني سأنتظر لاعرف ما يخبئ لي المستقبل.

4.السبب الرابع، هو، وجودي مع اشخاص يحملون صفات مشتركة كالتي احملها، لهم قلوب صادقة وارواح نقية، اجدهم معي في كل مكان وزمان، رسمتهم في خيالي على شكل وردة حمراء تفيض بكل احساس جميل ومرهف مثل الذي اراه من هولاء الاشخاص، فمن قال ان العالم خالي من الطيبين والاوفياء فأنه مخطيء، أنهم يطيرون في سماءنا بكل فخر وفي كل وقت ، نراهم يتوجهون الينا متى احتجنا اليهم، بدون ان ننادي بأسماءهم، فأنهم يشعرون بنا ،تماما كما نشعر بهم، سأبقى ارعى هذه الوردة بكل ما املك من صدق واخلاص واحترام ومحبة.

5.فصل الشتاء ومايحمل معه من اجواء باردة جميلة، ومن ايام لا نرى فيها سوى المطر، صوت هطول المطر والرائحة الدافئة المصاحبة له، وصوت فيروز الملائكي يأخذني لعالم الخيال والرومانسية . . .
بكتب اسمك ياحبيبي ع الحور العتيق. .
تكتب اسمي يا حبيبي ع رمل الطريق. .
وبكرة بتشتي الدني ع القصص المجرحة ..
بيبقى اسمك يا حبيبي واسمي بينمحى. .

رجعت الشتوية. .رجعت الشتوية. .
ظل افتكر فيي ظل افتكر فيي رجعت الشتوية. .

ياحبيبي الهوا مشاوير
قصص الهوا مثل العصافير
لا تحزن يا حبيبي اذا طارت العصافير
و غنية منسية ..ع ادراج السهرية ..
رجعت الشتوية ظل افتكر فيي. .

ياحبيبي الهوا غلاب
عجل وتعا السنة ورا الباب
شتوية.. وضجر وليل
وانا عم بنطر ورا الباب
ولو فيي يا عينيي خبيك بعينيي
رجعت الشتوية
رجعت الشتوية
ظل افتكر فيي. .

شتي يا دنيي تة يزيد موسمنا ويحلى ..
تدفق مي وزرع جديد بحارتنا يعلا ..

فلو اردت الاستمرار لكتبت كل اغاني فيروز ولن اتوقف، لا اعرف ما العلاقة التي تربط بين فيروز والشتاء، او قد لا تكون هناك اي علاقة بينهما سوى حبي للشتاء وصوت فيروز وما يجتاحني من احاسيس عند سماعها.

6. وجود من يسألون عني ويفتقدوني في غيابي، يهتمون لامري، يحزنون لحزني ويفرحون لفرحي، ويثقون بي.

7. الخطوات التي وضعتها وسأضعها امامي في الطريق الذي سأخطه لنفسي في حياتي.

8. من الصعب علي ان اجد سببا ثامنا وتاسعا وعاشرا، فقد استغرقت وقتا طويل لايجاد اسباب لحبي للحياة، بشرط ان تكون هذه الاسباب مقنعة بالنسبة لي. لكن لو اردت ان اختار اسبابا اخرى، قد تكون غير مقنعة، سأختار هوايتي البسيطة في الرسم...ومجموعة من الاغاني المفضلة التي تذكرني بأشخاص اوذكريات جميلة تجمعني معهم، ومواقف خاصة لا استطيع نسيانها لانها تشكل جزء مهم من حياتي .

9. فلسفتي بالحياة، نظرتي الخاصة للاشياء وحكمي على المواقف وتحليلها، ورأيي بالاشخاص.

10. اوقات تجمع الاهل والاقارب، بالاعياد وبرمضان ورأس السنة، برغم بساطتها.

تمت المهمة وعددت عشرة اسباب لحبي للحياة، قد تزداد هذه الاسباب بمرور الزمن او قد تقل، حسب الظروف المحيطة، والاشخاص الذي سأجدهم او افتقدهم في المستقبل، فكل ذلك ستثبته الايام والمستقبل الذي انتظر.

Saturday, May 06, 2006

طراطيش كلام

عاجبني اكتب موضوع وماكو شي محدد ببالي، حبيت اكتب عن الوضع العام الي دة نعيشه وتراجعت عن هاي الفكرة لان مليت منها وملينا من كلشي يذكرما بالوضع، واني اعرف حتى لو حجيت بالوضع ما راح اوصل لنتيجة ايجابية، احتمال كبير راح اوصل لنتيجة سلبية، تفكيري راح يكون سلبي واقربه منه الى التشائم الي راح يخليني اشوف الدنيا سودة وبدون الوان وهذا الشي مو حلو وما يساعد على التفائل ولا يساعد على ان اتقدم اي خطوة للامام، فموضوع العراق وما يدور في العراق ما راح اكتبه على الاقل بهذا البوست او البوستات في الايام القادمة، يعني مأجلته الى اشعار اخر وغير معلوم لحد الان، ولا اريد اكتب عن الصديقات او الاصدقاء بصورة عامة الي عرفناهم وعشنا وياهم فترة من عمرنا وصارت بيننا ذكريات حلوة ومواقف مشتركة ما نكدر ننساها تالي يضطر احدهم يسافر ويترك كلشي وراه والسبب هو الوضع اولا واخرا، ولا اريد اكتب عن الدراسة والاساليب التعجيزية الي دة يتبعوها الاساتذة ويانة بهاي الايام برغم كل الصعوبات النفسية والجسدية الي دة نعانيها كلنا من كهرباء وجو حار وحالة نفسية ما تساعدنا ان نقرأ بتركيز، وبرغم كل هذا احنة دة نحاول نقرأ وننجح، ودة نحاول نكون متفائلين ونستمر بحياتنا بأبسط واحلى صورة، ولا اريد احجي عن الازدحام الي دة نشوفه بطريق الروحة او الرجعة من والى الجامعة، ولا اريد احجي عن القلق الي يتملكني من اعرف انو بابا او ماما او حتى اختي او اني او صديق او قريب اواي شخص يهمني امره من يطلع من البيت يكون رايح على شغل او دراسة او اي مشوار، وشنو ممكن يصير بلحظة الي يكون خارج البيت، عبوة ناسفة او سيارة مفخخة او ارهابيين ومجموعات مسحلة ولا على التعيين، تقتل وتخرب وتعيث في ارض فسادا..وما اريد احجي عن الصيف ومعاناة فصل الصيف هنا لا كهرباء ولا تبريد ولا اي وسائل راحة لان كهرباء ماكو نهائيا...ومن صدك احجي اريد ابتعد عن كل هذي المواضيع قدر الامكان لان تعبنا بكل معنى الكلمة، تعبنا وهاي الكلمة ما توصف الحال الي احنة بيه، خليني اجمع شوية تفائل وحطة كدام عيني واركز عليه، احاول اتغاظه عن كل هاي الامور الي ما اريد ولا راح اريد احجي بيها ابد لان راح تشغل لي بالي وبدون اي نتيجة وبدون اي فائدة، وكل الي راح تسببه الي هو ارهاق نفسي، لا واني من نوع اتأثر واتعاطف وية اي موقف اشوفه كدامي...زين الحل شنو؟؟ والى متى؟؟ محد راح يعرف

Monday, May 01, 2006

واقع ومدري شنو!!!

دائما افكر .. احلل المواقف الي امر بيها... الايام الي نعيشها وشلون الدقايق تمر بطريقة حلوة ومفرحة وتغير مزاجنا ونحس انه الحياة حلوة وتستحق انه نعيشها، نتذكر عدنا اهلنا واصدقائنا والناس الي نحبهم ، اتذكر الكلام الي يدور والنقاشات والضحك الي نتشارك بيه وية الناس القريبين الي ، واخلي ببالي الاشياء الي تشغلني واني مرتاحة لانشغالي بيها، هواياتي، الاغاني الي اسمعها وتذكرني بأيام حلوة، وباشخاص عزيزين عليه، بالاصدقاء الي ما استغني عنهم او بمواقف وذكريات تجمعني وية اهلي واختي و الكل.......اتذكر انه اني ببداية عمري ولازم استغل كل دقيقة واعيشها بأحلى شكل وما اسمح لآي حدث او وضع معين خارجي يأثر على نفسيتي وعلى قراراتي ، احس انه رغم كل الظروف الي تمر بينا انه لازم نخلي حياتنا تستمر ونعيش عمرنا بكل لحظة، نخلق الاوقات الحلوة النا، نحاول نبتعد عن الواقع الي عايشيه، برغم الي دة نمر بيه احنة كشباب..نشوف حياتنا جدا بسيطة، وهذا الشي ما يخصني الي وبس وانما يخص الناس الي اعرفهم والي همة من ظمن الدائرة الثانية، وهمة نفسهم الي انطوني صورة او فكرة عن المجتمع انه هو عبارة عن دائرة اولى والي تظم العائلة والاهل الي يكونون دائما محل ثقة وبدون اي شك، والي اعرف بأهميتي بالنسبة الهم بدون ان يسوون شي معين وواضح حتى يحسسوني بحبهم الي، والدائرة الثانية الي تظم الاصدقاء المقربين الي تكون بدايتي وياهم مجرد صداقة اعتيادية لكن بمرور الوكت وعن طريق مواقف معينة تتكون بيننا مدى معين من الثقة والاحترام والي نشاركهم بأمور حياتنا، نسمعهم ويسمعونا ، ونفهم بعض، ونتناقش بأمور غير معدودة لكثرتها، وهذي الدائرة مهمة بالنسبة الي لان ما اكدر اتخيل الحياة بدون معارفي والقريبين الي، وهي محدودة بنفس الوكت وما مسموح لآي شخص عادي يكون من ظمنها، اما الداثر الثالثة والاخيرة فهي الدائرة الي تظم المجتمع البعيد عني والي بيه اشخاص ما اعرفهم وما يعرفوني ولا تربطني بيهم صداقة معينة او صلة قرابة والي اذا مروا بحياتي ما راح يتركون اثر كبير مثل الدائرة الاولى والثانية.
فمن خلال معرفتي بالاشخاص الي بالدائرة الثانية .. اكتشتف انه الحياة بسيطة جدا، عبارة عن كعدة الصبح وقضاء الوقت اما بالعمل او الدراسة ، ووقت قليل جدا للراحة، ووقت للتواصل وية الاصدقاء ومعرفه اخبارهم، ونرجع تالي لوقت النوم وثاني يوم يتكرر نفس الحدث ما بين شغل او دراسة او اصدقاء وهكذا، ورغم كل البساطة الي تتصف بيها حياتنا احنة مقتنعين وفرحانين باللي يصادفنا من اوقات وية الناس الي نرتاحلهم، او مواقف تصير بالعمل، او مجرد الروحة للكلية تخلينا نرتاح نفسيا ونكول على الاقل دة نغير جو ونشوف الناس .
يعني شكد ما حياتنا واقعية لكن نبقى متمسكين بهواية امور، كلما يصير حدث بخصوص الوضع العام بالعراق ويهز العالم كله، اسأل نفسي اكول احنة ليش عايشين؟؟ بس حتى نشوف العذاب الي موجود هنا والدمار والارهاب الي دة يكثر يوم بعد يوم؟؟ او اكول شنو تسوى الدنيا بعد حتى ندرس او نشتغل او نبني احلام من الخيال ونحس انه مالها اساس لان واقعنا مؤلم ؟؟ كمت اكول يعني خلينا اعيش كل يوم بيوم وما افكر بباجر والي يجي بعده، بس ما اكدر اسوي هذا الشي، على الاقل خلي افكر بالمستقبل القريب بس بداخلي، بيني وبين نفسي بدون ما اكول لآحد واسمع منهم كلام عن الواقع واتشائم من كلشي، مرات اكول رب العالمين كتب النا هاي الحياة ولازم نحمده ونشكره بكل وكت وبكل ساعة وثانية، واكول على الاقل اني وظروفي احسن من غيري بهواية ..لان اكو اشخاص فقدوا اهلهم واخوانهم او سافروا وتركوا الدنيا كلها وراهم وراحوا وبدوا حياتهم من الصفر ببلد غريب والسبب هو الوضع الامني الغير مستقر والارهاب الموجود بالعراق.
كل الي اكدر اجمعه عن الوضع هو صورة قبيحة بكل معنى الكلمة، لكن اشوف الاشخاص الي بعمري عايشين حياتهم كما يجب وما مأثر عليهم شي او على الاقل متغاظين عن الي دة يصير، اسال نفسي من اشوفهم..اني ليش دا افكر بطريقة واقعية لهاي الدرجة؟؟ ليش دا ادوخ نفسي باللي يصير هنا؟؟ ليش دا انطي للمواضيع اكبر من الي تستحقه؟؟ ليش وليش ليش؟؟ او مرات اكول هي الدنيا شنو تسوى حتى اعيش بهاي الدوامة الواقعية المزعجة الي دا احس انه تخليني اكبر من عمري او تخليني بعيدة عن كل الكلام الي اكوله للي يعرفوني واطلع عندي تناقض مو طبيعي بكلامي، اني من الاشخاص الي احب اكوون صداقات، احب اتواصل وية الناس واحب اظهر بصورة حلوة كدام الي يهموني وانصح الي اشوفهم ضايجين ان يتفائلون ويعيشون عمرهم وما يدوخون نفسهم بهاي الامور ويحاولون يعيشون نفس نمط حياتهم الي متعودين عليه قبل الاحداث.. لكن مدا انصح نفسي بهذا الشي.
اعترف انه الحرب والي صار بعدها غيرنا تغيير تام، جان عدنا طموح اكثر وجانت عدنا احلام نحس انو نكدر نحققها على ارض الواقع، اذا اريد احجي عن نفسي هنا.. اني ببداية الكلية جنت مهووسة بشي اسمه لغة فرنسية وكلت لازم اقرا بجهد بحيث اتخرج واني ضابطة اللغة..وكلت اكمل دراستي واحاول اخذ الماجيستير واسافر او اكمل دراستي بالخارج، لكن كله هذا تغير.. حاليا اطمح ان اتخرج وبعد التخرج راح افكر اكمل دراسة او لا، واحتمال ما استمر وحتى ماكو هذا الحماس بأخذ شهادة الماجيستير، اما السفر للخارج، فكرة ومحيتها من بالي وما اريد اسافر ولا اريد اترك بيتنا ولا معارفي ولا صديقاتي ولا غرفتي الي قضيت بيها اوقات ما اكدر انساها، قريت بيها ورسمت بيها وسمعت اغاني وبيها جزء من شخصيتي وذكرياتي وية اختي وصوت الضحك بأخر الليل من تجي بنت خالتي تبات يمنة، ما اكدر اتخيل نفسي بعيدةعن البيت الي قضيت بيه احلى ايامي، صحيح طفولتي ما كانت بنفس البيت لكن جزء مهم من حياتي بيه وهو احلى عمر بالنسبة الي، احس بنفسي انه لو سافرت وتركت العراق واللي بيه راح اعيش بغير دولة بجسد فقط بدون روح، واني جادة بكلامي هذا، روحي راح تبقى متعلقة بالاشياء الي احبها هنا والي قطعت شوط من حياتي حتى اوصل للي اوصله من شخصية وثقة باالنفس ومن طبع اجتماعي خلاني اعرف الاصدقاء و الناس المحترمين الي يشكلون الدائرة الثانية.. كل هذا راح يضيع مني اذا سافرت..
الكلام ببالي هواية واعرف اني حجيت عن عدة مواضيع بسطر واحد يمكن، لكن دا اكتب الي يجي على بالي بدون ما افكر بيه اذا اكتبه او لا..هذا اكبر دليل انو دماغي دة يتعب من التفكير ودة يفكر بطريقة واقعية مزعجة جدا جدا جدا، بس اريد اعرف هو بس اني الي دا افكر هيجي لو الكل يفكرون مثلي بس ما يحجون عن الي بداخلهم؟؟ او احتمال هذا الشي طبيعي جدا واني منطية للموضوع اهمية اكبر من الي يستحق؟؟
مدا اكدر اتوصل لنتيجة من تفكيري هذا فكلت خليني اكتبه واطلع الي بادخلي قبل لا يصير قنبلة موقوتة وينفجر، كتبت هذا الكلام مو لان اني بعدني متشائمة، لا، كتبته حتى اثبت لنفسي انه اذا استمريت افكر بهاي الطريقة ما راح اجني شي ولا اوصل للشي الي اريد احققه، ولا اكدر اخط لحياتي طريق معين وخاص بيه اني واكون اني مسؤولة عنه ومميز بالنسبة الي لان اني اختاريته لنفسي وبيه من صفاتي ، هذا الطريق الخاص بيه لوحدي الي اهلي علموني انه اكون مسؤولة عنه ، علموني اكون مدركة لكل شي بحياتي واعرف الصح من الغلط واعتمد على نفسي بأتخاذ اي قرار بحياتي ، فراح اعتمد على هذا الشي وراح احاول ابتعد عن التفكير الواقعي لكن ما اكون خيالية لان مو من صافتي ابدا، اعيش كل يوم بيومه واخليها على الله واكيد كلشي راح يتقدم الي على صحن من فضة وخليني ما اكول من ذهب، ونتيجة التعب والتفكير وكل هذا الارهاصات راح تتوضح في يوم من الايام... ووعد قطعته على نفسي واني اذا اوعد اوفي وهذا الشي معروف عني، انه احاول متمسكة بشي اسمه الامل ويجي يوم وكلشي يرجع لمجراه الطبيعي، خليني عايشية بالدائرة الاولى والثانية واللي بيها ونحاول نلزم ايد بأيد ونتقدم خطوة خطوة للامام، لان القوة ما تجي من شخص واحد بس، القوة والثقة بالنفس تجي من تجمع عدة اشياء مهمة بنفس الوقت...