Monday, April 16, 2007

يوم التخرج..








جان المفروض اكتب هذا البوست بيوم الاحد بس ما صارلي وكت، يوم الاحد جان يوم مميز وحلو كلش، ابتدت حلاوته من قبل فترة لمن بدينا بالتحضيرات لصورة التخرج الجماعية، يوم الاربعاء جان يوم غريب كلش من العاصفة الي صارت ودرجة الحرارة الي انخفضت بشكل ما متعودين عليه بشهر الرابع الى المطر الي ما خلصت منه ومطرت علية من اول ما دخلت للكلية ونكعت، وبردت، بس كل هذا نسيته لآن بدينا بعدها بالتحضيرات للحفلة وتعليك الزينة واللافتات والاسماء الخاصة بالدفعة مالتنا، واسم دورة التخرج والالقاب لكل شخص، جان يوم مميز كلش وما تصورت من بعد المطر والبرد الي شفته وحسيته راح يصير هيجي يوم حلو وما ننساه.. مر الاربعاء والخميس والجمعة والسبت ورحنا الاحد للكلية وكلنا متحضرين، جانت اغلب اقسام الكلية صور تخرجهم يوم الاحد، اكثر البنات لابسات الابيض والاسود، والشباب على اخر اناقة، منظرنا حلو، الي يشوفنا يكول المستقبل من صدك كدامهم وما يكول علينا مستقبلنا مجهول وبس الله الي يدري ليوين راح نوصل كلنا من بعد التخرج.


من احلى الي صارلي بيوم التخرج اتصال من اختي الصبح، دة تباركلي على التخرج، وصديقاتي من غير كليات اتصلوا بية بنفس اليوم، ورجوع صديقتي علوش من سوريا من بعد فترة غياب طويلة جدا بسبب الظروف لكن الحمدلله رجع عدد الكروب مكتمل، بس اكيد ينقصنا (يوني) الي داومت ويانا سنتين بس وسافرت بعدها واكيد السبب اوضاع العراق، الصور الي اخذناها هواية، فحبيت اخلي الصور الخاصة باللافتات والزينة، ومن بعد صورة التخرج، والوكت الحلو، والتصوير، والدي جي والاغاني، صورنا لقاء على قناة العراقية، يسألونا عن مشاعرنا بهذا اليوم وشنو هي الخطط والمشاريع من بعد التخرج، ما ادري الطاقة من وين اجتي علية وكلت الا احجي!! المذيع سالني عن مشاعري وكلته اكيد هي مشاعر فرح لان يوم حلو ومنجمعين ودة نحتفل بالتخرج بس بنفس الوكت اكو مشاعر حزن لان الايام الحلوة انكضت بسرعة والزمالات والعلاقات الاجتماعية بداخل الجامعات ما تتكرر من بعدها، كل هذا راح يصير من الماضي وتبقى منها صور وذكريات، وخاصة احنة الشباب العراقي مستقبلنا مجهول ما نكدر نحقق طموحنا بالشكل الي نريده لان راح نواجه صعوبات، بس نكول الله كريم.. وانتظرنا اللقاء يطلع، وصورونا..والحمدلله طلعنا بس شنو مقتطفاااااات فقط، واني الوحيدة الي طلعوني احجي من مجموعتنا من قسم الفرنسي وجبت كامرا الفديو وصورت حتى اكون موثقة كل التفاصيل الخاصة بهذا اليوم، حتى الشريط الي نلبسه احنة المتخرجين وعليه العلم الفرنسي احتفظت بي..

وبدينا بالتعداد العكسي، الايام الباقية النا قليلة كلش، ايام الكلية والدراسة والامتحانات والتجمعات الحلوة راح تنتهي، الحمدلله جانت ايام حلوة بالنسبة الي، حبيت الكل، والكل حبوني وكونت صداقات حلوة ومحترمة، وجنت متوفقة بدراستي، ومتمكنة من اللغة بس اريد اطور نفسي اكثر واكثر، واتمنى ان اكدر اكمل دراسة، او اتخصص بمجال العمل بالجامعة او اي مجال بأختصاصي وتكون اللغة الفرنسية دائما محور مهم يشغلني، لان هي الشي الوحيد الي راح يبقى عايش وياية ويذكرني بكل لحظة كضيتها بالكلية حلوة او مرة، وبكل ضحكة سمعناها بموقف حلو وبكل دمعة تنزل على يوم الوداع..اتمنى للكل السلامة والصحة دائما، وان يجي يوم ونلتقي مرة ثانية حتى لو بالصدفة..


ميشو..

Sunday, April 01, 2007

عبرت الشط على مودك


و عبرت الشط على مودك..
الكل يعرف انو هاي الجملة مأخوذة من اغنية قديمة للفنان كاظم الساهر، طبعا تنطبق هاي الجملة على واقع الحال العراقي البحت والمزري جدا جدا، اكتشفت انو احنة من صدك دة نرجع ليورة بحيث رجعنا الى زمن (عصمللي)، وهاي الكلمة جاية من العهد العثماني، يعني قبل اكثر من مية سنة، بالعهد العثماني ما جان اكو كهرباء وبالليل من يريدون يشوفون دربهم يشعلون (فانوس) او (لالة) ، بس الفرق بيننا وبين العهد العثماني هو وجود (المولدات الكهربائية) الي تبقى تشتغل من الصبح لليل وهم ما تنفعنا وتحمينا من حر الصيف الخيالي، والي يفوق الوصف، بس مثلا بالعهد العثماني ما جان اكو موبايل وانترنيت وتليفونات ارضية، بس اكو طرق نقل ومواصلات، تتمثل هذي
الطرق بالعربانة الي يجرها حصان، او البلم الي يودي الناس من ضفحة نهر دجلة الاولى الى الضفة الثانية. طبعا من بعد العهد العثماني وفترات متتالية مرت على العراق سواء سلبية او ايجابية شاءت الاقدار وانبنت الجسور الي تربط المنطقتين الواقعة على جانبي نهر دجلة، وصار تطور بالنقل والي يريد يروح للجهة الثانية يعبر الجسر بالسيارة..وبما انو العراق من بعد الاحتلال وسقوط النظام السابق (بغض النظر عن سلبيات او ايجابيات كل من الاحتلال والنظام السابق) بدأ العراق يرجع ليورة وبسرعة فائقة جدا..حيث ان الجسر المسمى (بجسر الائمة) مغلق تماما خاصة بعد الحادث المؤلم الي صار عليه وراحوا بسببه ضحايا وبأعداد هائلة..انسد الجسر، وماكو طريق ثاني يودي
على الضفة اللخة من نهر دجلة والي هي منطقة (الكاظمية)، ففكروا الناس ان يدورون على بدائل حتى تستمر الحياة وحتى تبقى اكو وسيلة سهلة للنقل نكدر من خلالها نوصل لمنطقة (الكاظمية) طبعا، دائما الانسان العراق يلجأ الى الانتيكات، والزمن القديم، مو لما للزمن القديم من ايجابيات، وانما لعدم توفر الظروف المناسبة حتى يبدع بيها ويخترع اشياء جديدة ومعاصرة، ولعدة عوامل لو اعددها منا لباجر ما راح يخلص هذا البوست..
المهم، الاكتشاف الجديد الي صار من بعد الجسر المغلق المؤدي الى منطقة ( الكاظمية) هو عبارة عن (بلم او زورق صغير) يعبرون عليه الناس من جهة الى اخرى مثل البلم الي جانوا يستخدموه بزمن العهد العثماني، والناس يعبرون بي مقابل دفع مبلغ قليل جدا وهو(250دينار عراقي للشخص الواحد) مع ملاحظة ان هذا الزورق قابل لآن ينقل انواع (الاشياء) من (الاوادم ..يعني الناس، الى صناديق الفواكه والخضروات وجليكانات البنزين والنفط والمرضى والعجائز، وحتى الماشية ومنهم ..الطليان)..طبعا ما كلت (خرفان) للي ما يعرف شنو خرفان هي جمع خراف بس باللهجة العراقية، ما كلت خراف حتى توصللكم الصورة مثل ما وضحتها الي ماما وبيبيتي لمن رادوا يروحون
لمنطقة (الكاظمية) فعبروا الشط على موده..بس الحمدلله (الطليان) ما صعدوا وية ماما وبيبي بس جانوا على غير بلم (او زورق) ..فبدال ما يصلحون الطرق، ويعمرون الجسور، ويسوون النا ميترو الانفاق جديد بالعراق، عافوا التطور كله ورجعنا لزمن عصمللي وكمنا نعبر على الجهة الثانية بالبلم..ما ادري اريد اتخيل نفسي بيوم الي اريد اروح للجهة الثانية هم راح اصعد بالبلم؟؟..مدا اكدر اتخيل المنظر واكيد بيوم الي اروح لهناك اكتب بوست عن هذي التجربة الجديدة جدا!!
مع العلم اني اخاف من المي كلش....

وعبرت الشط على مودك ..خليتك على راسي..
كل غطة احس بالموت..وكوة اشهك انفاسي..
كل هذا وكلت امرك..احلى من العسل مرك..
وين تريد اروح وياك...بس لا تجرح احساسي..
وخليتك على راسي..