Monday, November 05, 2007

العشرة امبير...اخر صيحات الموضة في العراق!!

هلوووو
طبعا الكل يعرف انو العالم بالقرن الواحد وعشرين بدأ يتقدم للأمام وديتطور بمختلف الاشكال، وهذا التطور جرى على كل متعلقات الحياة، مو بصدد ذكرها هسة لان والله لو اكتب عنها يجوز ما اخلص، بس اكو شي ثاني مو الكل يعرفوه، ودصير بالقرن الواحد وعشرين، وبالعراق طبعا، الكهرباء صارت بس عشرة امبير لكل بيت!!! بعد ما جانت الكهرباء كاملة، يعني الجهاز الكهربائي الي يحتاج اكثر من عشرة امبير حتى يشتغل، ما نكدر نشغله، مع ملاحظة انو بكل بيت عراقي على الاقل اكو جهاز تبريد واحد، المفروض يفيدهم بأيام الصيف الحار، طبعا هذا الحجي قبل الحرب لمن جانت الكهرباء زينة!! لان بعد الحرب تعيشووون، ماكو كهرباء نهائيا وخاصة بالصيف، واجتي بهذا الصيف، وبالتحديد الشهر السابع والثامن، اسابيع ما بيها كهرباء وطنية، اوحكومية، او ما ادري باقي الناس شنو يسموها، فأضطرينا حالنا حال كل الناس، ان نلتزم بالعشرة امبير، ونلغي كل اجهزة التبريد الي بالبيت، ولازم نبدلها بأجهزة تبريد تحتاج اقل من عشرة امبير حتى تشتغل، والمدافيء الزيتية او الكهربائة بأيام الشتا هم ننساها، بس اكو شي وحيد نستفاد منه، هو المي (الماء) الحار بأيام الشتاء، لان قبل العشرة امبير وبسبب عدم وجود الكهرباء السخانات ما تشتغل او الوقت ما يكفي حتى المي يغلي..ف جنا نحمي المي على الصوبات ( المدافيء) النفطية، وجان النفط غالي واصلا ما متوفر بالسوك!! واحنة اهل النفط وبلد النفط، بس بعد ما غيرنا وحورنا الهيتر الموجود داخل السخان، وكل الناس سووا هيجي، كدرنا نحصل على مي حار بالشتا واخيرا، بدون ما نتعذب بيه، فهاي النقطة الايجابية الموجودة بالعشرة امبير! والنقطة الايجابية الثانية هي وجود الكهرباء طول الليل ولحد الصبح بشكل مستمر وتنقطع بالسبعة الصبح، وطول النهار مو دائما اكو عشرة امبير..ومكضيها على المولدات، او مولدات الشارع الي نشترك بيها!!
هذا هم شكل من اشكال التطور مو؟؟

1 comment:

網頁設計 said...

hooray, your writings on theater and writing much missed!